للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويذكرُ، ويدعو بما أحبَّ وتُسنُّ القراءةُ فيه. ولا يُسَنُّ رَملٌ ولا اضطباعٌ في غير هذا الطوف.

ومن طاف راكبًا، أو محمولًا لم يُجزئه إلا لعذر، ولا يُجزئ عن حامله إلا إن نوى وحده. . . . . .

ــ

والخامس: العافية، قاله قتادة.

والسادس: الرزق الواسع، قاله مقاتل.

والسابع: النعمة.

وفي حسنة الآخرة ثلاثة أقوال (١):

أحدها: أنها الحور العين، قاله علي -رضي اللَّه عنه-.

والثاني: الجنة، قاله الحسن وغيره.

والثالث: العفو والمعافاة، انتهى، مطلع (٢).

* قوله: (وتسن القراءة فيه) قال الشيخ تقي الدين (٣): "لا الجهر بها"، وقال أيضًا (٤): "جنس القراءة أفضل من الطواف".

* قوله: (ومن طاف راكبًا أو محمولًا لم يجزئه إلا لعذر) يعلم من هذا أن من شرط كل من الطواف والسعي المشي مع القدرة.

* قوله: (ولا يجزئ عن حامله)؛ لأن القصد هنا الفعل، وهو واحد فلا


(١) انظر: المصادر السابقة.
(٢) المطلع ص (١٩٠، ١٩١).
(٣) الاختيارات ص (١١٨).
(٤) الاختيارات ص (١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>