أخرج البخاري معلقًا بصيغة الجزم في كتاب: الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول اللَّه -تعالى-: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى: ٣٨] (١٣/ ٣٣٩). (٢) لحديث سعد بن أبي وقاص مرفاعًا: "إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين". أخرجه أبو داود في كتاب: الحدود، باب: الحكم في المرتد (٧/ ١٠٥) رقم (٤٣٥٩). والحاكم في المستدرك في كتاب: المغازي (٣/ ٤٥) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي. قال ابن حجر في التلخيص (٣/ ١٤٨): "إسناده صالح". (٣) للآية {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} [يس: ٦٩]. (٤) للآية {وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} [العنكبوت: ٤٨]. (٥) هو محمد بن الحسين بن عبد اللَّه الآجري، أبو بكر، الفقيه، المحدث، الحافظ، والآجري: نسبة إلى درب الآجر محلة ببغداد، كان من أكابر الأصحاب، فقيهًا دينًا، حجة، صدوقًا، من مصنفاته: "الأربعين حديثًا"، "النصيحة"، توفي سنة (٣٦٠ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٣٣)، المقصد الأرشد (٢/ ٣٨٩)، المنهج الأحمد (٢/ ٢٧١). (٦) نقله في الفروع (٦/ ١٩٤).