للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لا إذا كانا أو أحدهما دين سلم، أو تعلق به حق، ومتى نوى مديون وفاءً بدفع برئ، وإلا. . . . . .

ــ

وما يأتي أيضًا في باب الحوالة (١).

* قوله: (دين سلم)؛ لأنه اعتياض عنه ولا يصح؛ ولأنه تصرف في دين السلم قبل قبضه، وتقدم (٢) أن كلاهما غير صحيح.

* قوله: (أو تعلق به حق) بأن أبيع الرهن لتوفية دين من مدين غير المرتهن، أو باع المفلس بعض ماله لبعض غرمائه بثمن في الذمة من جنس دينه، فلا مقاصَّة، لتعلق حق المرتهن أو الغرماء بذلك الثمن.

* قوله: (مديون) لغة تميمية.

* قوله: (وإلا)؛ أيْ: وإن لم ينو وفاء، بل نوى التبرع فمتبرع، أما إذا غفل عن نية الوفاء ولم ينو تبرعًا، فإنه يحصل به الوفاء، كما قرروه (٣) في الأصول (٤)، ونبه عليه شيخنا هنا (٥) في حاشية الإقناع (٦) وعبارته: "قوله: "وإلا فمتبرع"؛ أيْ: وإن لم (٧) ينو غريم وفاء ما عليه من الدين فهو متبرع، والدين باقٍ عليه، هكذا في


= ومغتصب يحصلهما. . . ".
(١) ص (١١٨) في قوله: "لا استقرار محال به".
(٢) ص (٥٤).
(٣) في "ب" و"ج" و"د": "قدره".
(٤) انظر: التحبير شرح التحرير (٢/ ٨٢٤، ٨٢٥)، شرح الكوكب المنير (١/ ٣٤٩).
(٥) سقط من: "أ".
(٦) حاشية الإقناع (ق ٧٢/ ب).
(٧) سقط من "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>