للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو لا- ولا ضرر في قبضه، وليس ثَم يد حائلة ظالمة، أو سلَّم نفسه، أو مات. . . . . .

ــ

* قوله: (أو لا)؛ أيْ: أو لم يحل الأجل.

* قوله: (ولا ضرر) راجع لقوله: "وقد حل الأجل أو لا"، لا لقوله: "أوْ لا" فقط، بدليل صنيعه في الإنصاف (١)، وكذا قوله: "وليس ثم. . . إلخ"، إذ هو من أفراد الضرر (٢) -كما في الإنصاف (٣) أيضًا- فتأمل!.

والذي يؤخذ من المستوعب (٤) [أنه راجع لقوله: "أوْ لا"، ومثله في المبدع (٥) وعبارة المستوعب] (٦): "وإذا تكفل برجل إلى أجل، فسلمه إلى المكفول له قبل الأجل، ولا ضرر على المكفول له في ذلك، مثل أن يسلمه إليه في مِصْرٍ فيه سلطان، وفيه شهود صاحب الحق، سواء كان المصر الذي كفل فيه أو غيره جاز وبرئ الكفيل"، انتهى، وهذا هو الذي مشى عليه شيخنا (٧).

* قوله: (أو سلم نفسه)؛ أيْ: سواء كانت الكفالة حَالَّةً أو لا على ما في المستوعب (٨).

* قوله: (أو مات)؛ أيْ: مكفول.


(١) الإنصاف (١٣/ ٧١ - ٧٣).
(٢) في "ج" و"د": "الضمير".
(٣) الإنصاف (١٣/ ٧١ - ٧٣).
(٤) المستوعب (٢/ ٢٣١).
(٥) المبدع (٤/ ٢٦٥).
(٦) ما بين المعكوفتَين سقط من: "ب".
(٧) حاشية المنتهى (ق ١٤٢/ ب)، شرح منصور (٢/ ٢٥٤).
(٨) المستوعب (٢/ ٢٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>