(٢) هو عبد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس، حبر الأمة، الصحابي الجليل، ولد سنة (٣ ق. هـ) بمكة ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وروى عنه الأحاديث الصحيحة، وشهد مع عليٍّ الجمل وصفِّين وكف بصره في آخر عمره فسكن الطائف، وتوفي بها سنة (٦٨ هـ) له في الصحيحَين وغيرهما ١٦٦٠ حديثًا، قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن عباس، وقال عمرو بن دينار: ما رأيت مجلسًا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس الحلال والحرام والعربية والأنساب والشعر، وكان عمر إذا عضلت عليه قضية دعا ابن عباس وقال له: أنت لها ولأمثالها ثم يأخذ بقوله ولا يدعو لذلك أحدًا سواه، وكان آية في الحفظ، ينسب إليه تفسير القرآن. سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٣٣١). (٣) في "د": "ويرد بتعصيب النقص". (٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د". (٥) عبارة البهوتي في شرح المنتهى (٢/ ٥٩٧): (. . . وهن البنات). (٦) في "ب" و"ج" و"د": "أعطاه".