للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو علَّقها على فعل لها منه بُدٌّ: ففعلتْه عالمةً به (١)، أو في صحتِه على غير فعله، فوُجِد في مرضه (٢)، أو كانت لا تَرِثُ؛ كأمةٍ وذمِّيةٍ، ولو عتقتْ وأسلمتْ (٣).

ومن أكرَهَ -وهو عاقل وارثٌ، ولو نَقَص إرثُه أو انقَطع- امرأةَ أبيه أو جدِّه، في مرضه، على ما يفسخ نكاحَها: لم يقطعْ إرثَها (٤). . . . . . .

ــ

* قوله: (أو علقها)؛ أيْ: الإبانة.

* قوله: (فوجد في مرضه) كأن علَّقه على قدوم زيد فقدِم في مرضه، ولعله ما لم يوجد تواطؤ على ذلك، فتدبر!.

* قوله: (امرأة) مفعول (٥) أكره.

* قوله: (على ما يفسخ نكاحها) كوطئها (٦).


(١) والرواية الثانية: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (١/ ٤١١ - ٤١٢)، والمقنع (٤/ ٤٢١) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ٣٣).
(٢) والرواية الثانية: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (١/ ٤١١ - ٤١٢)، والمقنع (٤/ ٤٢١) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٢٦٤).
(٣) وعنه: أنه كطلاق المتهم.
المحرر (١/ ٤١١ - ٤١٢)، والمقنع (٤/ ٤٢١) مع الممتع.
(٤) الفروع (٥/ ٣٤).
قال: (وعنه: ولو مطاوعة).
(٥) في "ب": "مفعوله".
(٦) الممتع شرح المقنع (٤/ ٤٢٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٢٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>