كانت سيدة جليلة نبيلة ضخمة، وكانت أولًا عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو العامري، وقد وَهبت يومها لعائشة -رضي اللَّه عنه- رعاية لقلب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. لها أحاديث وخرَّج لها البخاري، وحدَّث عنها ابن عباس ويحيى بن عبد اللَّه الأنصاري. توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة، وروي أن وفاتها كانت بالمدينة في شوال سنة أربع وخمسين. تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٥٥ - ٤٥٦)، وسير أعلام النبلاء (٢/ ٢٦٥ - ٢٦٩). (١) الفروع (٥/ ٢٥٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٦٢). (٢) والوجه الثاني: له ذلك. المحرر (٢/ ٤٣)، والإنصاف (٨/ ٣٧٢)، وانظر: الفروع (٥/ ٢٥٧)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٦٣). (٣) المحرر (٢/ ٤٣)، والمقنع (٥/ ٢٤١) مع الممتع. (٤) هي: عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد اللَّه بن عثمان، من قريش، اشتهرت بالعلم والدين والأدب، كانت تكنى بأم عبد اللَّه، ولدت سنة ٩ ق هـ، وتزوجها النبي في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. توفيت في المدينة سنة ٥٨ هـ، وروي عنها ٢٢١٠ أحاديث. الطبقات الكبرى لابن سعد (٨/ ٣٩)، وحلية الأولياء (٢/ ٤٣). (٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د". (٦) فإن سودة وهبت يومها لعائشة فكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقسم لعائشة يومها ويوم سودة. أخرجه البخاري في صحيحه كتاب: النكاح، باب: المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها وكيف يقسم ذلك برقم (٥٢١٢) (٩/ ٣١٢). =