للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طَلَقتْ، فلو فسَّره بمحتمِلٍ كأن نوى: "أن هذا سببُ طلاقكِ": قُبل حُكمًا (١).

وإن قال: "كلَّما قلتِ شيئًا (٢)، ولم أقل لكِ مثله". . . . . .

ــ

* قوله: (طلقت) (وكان ذلك صريحًا [كما] (٣) نصَّ عليه؛ لأن ظاهر هذا اللفظ جعل هذا الفعل طلاقًا (٤) [منه، فكأنه قال: أوقعت عليك بهذا الفعل طلاقًا لكن الفعل بنفسه لا يكون طلاقًا] (٥)، فلابد من تقدير فيه ليصح لفظه به)، انتهى كلام الشارح (٦).

* وقوله (٧): (فلا بُدَّ (٨) من تقدير فيه)؛ أيْ: من تقدير هذا اللفظ، وأن يكون الأصل: هذا فيه طلاقك؛ أيْ: متضمن له.

* قوله: (كأن نوى أن هذا سبب طلاقك)؛ أيْ: مستقبلًا (٩).


(١) وقيل: لا يلزمه حتى ينويه، وعنه: أنه كناية، وفي الترغيب: لو أطعمها أو سقاها ففي كونه كالضرب وجهان.
الفروع (٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، والمبدع (٧/ ٢٧٢)، وانظر: المحرر (٢/ ٥٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٠٥ - ٢٦٠٦).
(٢) في "م": "كل ما قلت لي".
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(٤) في "ب": "بنفسه لا يكون طلاقًا".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٦) معونة أولي النهي (٧/ ٤٩٦ - ٤٩٧) -بتصرف قليل-، وأشار إليه البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٩).
(٧) أيْ: الشارح.
(٨) في "ج" و"د": "ولا بد".
(٩) معونة أولي النهي (٧/ ٤٩٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>