للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تطلق إن قال: ". . . بعد موتي، أو معه" (١)، وإن قال: ". . . يومَ موتي"، طلقتْ أوَّلَه (٢)، و: ". . . قبلَ موتي": يقعُ في الحال (٣).

ــ

* قوله: [(ولا تطلق إن قال: بعد موتي)؛ أيْ: أو موتك] (٤).

* قوله: (وإن قال: يوم موتي)؛ أيْ: أو موتك (٥).

* قوله: (طلقت أوله) لعله ما لم يقصد الفرار أيضًا.

* قوله: (وقبل موتي يقع في الحال)؛ لأن ما قبل موته وهو من حين عقد الصفة محلٌّ للطلاق فوقع في أوله، وإن قال: قبل موتك، أو موت زيد فكذلك، وإن قال: قبيل موتي مصغرًا وقع في الجزء الذي يليه الموت؛ لأن التصغير يقتضي كون الذي يبقى جزءًا يسيرًا (٦)، وإن قال: أنت طالق قبل قدوم زيد، فقال القاضي: تطلق في الحال (٧).


(١) المقنع (٥/ ٣٠٠) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٣).
وانظر: المحرر (٢/ ٦٨).
(٢) والوجه الثاني: لا تطلق.
المحرر (٢/ ٦٨)، والفروع (٥/ ٣٢١)، والإنصاف (٩/ ٤١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٣).
(٣) المحرر (٢/ ٦٨)، والمقنع (٥/ ٣٠٠) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٢).
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٥) كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٣).
(٦) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٢٦٣٣)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٤٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٧)، وحاشية على مشهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٤، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٢ - ٢٦٣٣).
(٧) معونة أولي النهي (٧/ ٥٤٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٤٧).
وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٤، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٢ - ٢٦٣٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>