للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قال: "أردتُ: في آخر هذه الأوقاتِ" دُيِّن، وقبل حُكمًا (١)، و: "أنتِ طالق اليومَ، أو غدًا"، أو قال: ". . . في هذا الشهرِ، أو الآتي": وقع في الحال (٢)، و: "أنت طالق اليومَ، وغدًا، وبعدَ غدٍ"، أو: ". . . في اليوم، وفي غدٍ، وفي بعده"، فواحدةٌ في الأولى (٣). . . . . .

ــ

* قوله: (دين وقبل حكم)؛ لأن آخرها منها كوسطها، فإرادته لا تخالف ظاهر لفظه، فأما إذا (٤) قال: أنت طالق أول (٥) شهر كذا، أو غرته، أو رأسه، أو استقباله، أو مجيئه، فإنه لا يقبل قوله: أردت وسطه ولا آخره؛ لأن لفظه لا يحتمله" (٦).

* قوله: (وقع في الحال)؛ لأن (أو) لأحد الشيئَين، ولا مقتضى لتأخيره (٧).


(١) والرواية الثانية: لا يقبل حكمًا.
المحرر (٢/ ٦٦)، والمقنع (٥/ ٣٠٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٦).
(٢) في المحرر (٢/ ٦٦)، والفروع (٥/ ٣٢٤)، والإنصاف (٩/ ٤٨)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٦): (أنه في هذه المسألة يقع في أسبق الوقتَين).
(٣) وثلاث في الثانية، وقيل: فيهما يقع ثلاث، وقيل: فيهما يقع واحدة.
المحرر (٢/ ٦٦)، والمقنع (٥/ ٣٠٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢٥).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٤) في "أ": "إن".
(٥) في "أ": "في أول".
(٦) الفروع (٥/ ٣٢٧)، والمبدع (٧/ ٣١٧)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٥٣ - ٥٥٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٦).
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>