للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كقوله: ". . . كلَّ يوم" (١)، وثلاثٌ في الثانية كقوله: ". . . في كلِّ يوم".

و: "أنتِ طالق اليومَ إن لم أطلقكِ اليومَ" (٢)، أو أسقَط "اليومَ" الأخير (٣)، أو الأوَّل -ولم يطلقها في يومه-. . . . . .

ــ

* قوله: (وثلاث في الثانية)؛ لأن إتيانه بـ: (في) وتكرارها يدل على تكرار الطلاق (٤).

وبخطه: أيْ: مفرقة على الأيام الثلاثة.

وبخطه أيضًا: [أي] (٥) إن كانت مدخولًا بها وإلا فواحدة.

* قوله: (أو الأول) في كونه إذا أسقط اليوم الأول يكون مثل ما لو أسقط اليوم الأخير نظر؛ إذ عليه لا يتبين وقوع الطلاق إلا قبيل موته (٦)، وما قاله المصنف


(١) الفروع (٥/ ٣٢٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٢) وقع بآخره، وقال أبو بكر: لا تطلق.
المحرر (٢/ ٦٣)، والمقنع (٥/ ٣٠٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٣٢٤).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٣) وقع بآخره، وقيل: لا تطلق.
المبدع (٧/ ٣١٨)، وانظر: الفروع (٥/ ٣٢٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣١٨)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٣٥٦)، وشرح منتهي الإرادات (٣/ ١٤٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٦) وقد ذكر المرداوي في الإنصاف، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع: أن بينهما فرقًا؛ فإنه إذا أسقط اليوم الأخير فقط فقال: "أنت طالق اليوم إن لم أطلقك" ولم يطلقها في يومه فإنها تطلق في آخر جزء منه، وقال أبو بكر: إنها لا تطلق، أما إذا أسقط اليوم الأول فقط فقال: "أنت طالق إن لم أطلقك اليوم"، فإنها تطلق بلا خلاف، وإنما الخلاف في وقت وقوعه، وهو على وجهَين: الأول: تطلق في آخره، والثاني: تطلق بعد خروجه.
المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣١٨)، والإنصاف (٩/ ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>