للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقع بآخرِهِ (١).

و: "أنت طالق يومَ يَقدمُ زيدً": يقعُ يومَ قدومه من أوَّله (٢). . . . . .

ــ

محمول على أنه حذف من الثاني لدلالة الأول عليه، وإلا فسيأتي (٣) في باب تعليق الطلاق بالشروط (٤) أنه إذا قال لزوجاته الأربع: "أيتكن لم أطأ اليوم فضراتها طوالق، ولم يطأ واحدة طلقن ثلاثًا ثلاثًا"، "وإن أطلَق -يعني: أسقط لفظ اليوم- تقيد بالعمر"، فتدبر!.

* قوله: (وقع بآخره)؛ لأن خروج اليوم يفوت به (٥) طلاقها، فوجب وقوعه قبله في آخر وقت الإمكان كموت أحدهما (٦).

* قوله: (يقع يوم قدومه من أوله)؛ أيْ: يتبين (٧) وقوعه من أوله (٨)، وقياس ما سبق (٩) في قوله: "أنت طالق قبل قدوم زيد بشهر"، أنه يحرم عليه الوطء نهارًا إلى أن يتبين الحال، فليحرر!.


(١) وقيل: بعد خروجه.
المبدع (٧/ ٣١٨)، وانظر: الفروع (٥/ ٣٢٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٢) وقيل: يقع عقيب يوم قدومه، وهناك قول آخر: أنها لا تطلق.
الإنصاف (٩/ ٥١)، وانظر: المحرر (٢/ ٦٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٠).
(٣) في "أ": "فيأتي".
(٤) في منتهى الإرادات (٢/ ٢٨٢).
(٥) في "ب" و"ج": "بها".
(٦) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣١٨)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٥٥٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٣٧).
(٧) في "ب" و"د": "تبيين".
(٨) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٤٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٤٠).
(٩) متن منتهى الإرادات (٢/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>