للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَبيَّنَّا وقوعَه لنصفِها (١).

ومتى ادَّعتْ حيضًا وأنكَر: فقولُها. . . . . .

ــ

* [قوله] (٢): (تبينا وقوعه لنصفها)؛ لأنه علَّقه بنصف الحيضة والنصف لا يعرف (٣) إلا بوجود الجميع (٤)؛ لأن أيام الحيض قد تطول وقد تقصر، وقبل تبين مدتها بحكم وقوع الطلاق ظاهرًا بمضي نصف عادتها في الأصح؛ لأن الظاهر أن حيضها على السواء؛ ولأن الأحكام تتعلق بالعادة (٥) فيتعلق بها وقوع (٦) الطلاق (٧).

[وبخطه] (٨): اللام للوقف، وحملها الشيخ على معنى من.

* قوله: (فقولها)؛ [أيْ] (٩): بلا يمين؛ لأنها أمينة على نفسها, ولا يعلم


(١) وقيل: يلغو قوله: "نصف حيضة" ويكون مثل قوله: "إن حضت حيضة"، وقيل: يلغو قوله: "نصف حيضة" ويكون مثل قوله: "إن حضت"، وقيل: التبين على وجهَين؛ أحدهما: يعتبر نصف عادتها، والثاني: إذا حاضت سبعة أيام ونصف كلها دم طلقت.
المحرر (٢/ ٦٩)، والمقنع (٥/ ٣٠٧) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ٣٣٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٠).
(٢) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٣) في "ب" و"ج": "لا يعرفه".
(٤) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٣٥)، ومعونة أولي النهي (٧/ ٥٨٢ - ٥٨٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦.
(٥) معونة أولي النهي (٧/ ٥٨٢ - ٥٨٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٥٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦.
(٦) في "أ": "وقوقوع".
(٧) معونة أولي النهي (٧/ ٥٨٣)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٦.
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>