للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو قدومِ الحاجِّ، ونحوِه (١).

و: "إن حلفتُ بطلاقِك -أو إن كلمتُكِ- فأنتِ طالق"، وأعادهُ مرةً: فطلقةٌ، ومرتيَن: فثِنْتانِ، وثلاثًا: فثلاثٌ -ما لم يقصِد إفهامَها في: "إن حلفتُ" (٢) -.

ــ

* قوله: (وثلاثًا فثلاث)؛ لأن كل مرة يوجد بها شرط الطلاق وينعقد شرط طلقة أخرى (٣).

* قوله: (ما لم يقصد إفهامها في إن حلفت)؛ [أيْ] (٤): [إن] (٥) كان متصلًا -كما سبق-.

وبخطه: لا في: إن كلمتك؛ لأنه كلام قصد به الإفهام أو لم يقصده (٦).


(١) فليس بحالف فلا تطلق حتى تطلع الشمس أو يقدم الحاج، وقيل: إنه بذلك يعتبر حالفًا فيحنث فتطلق في الحال.
المحرر (٢/ ٧٣)، والمقنع (٥/ ٣١٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٣٤٢)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٥٩).
وفي الفروع (٥/ ٢٣٤٢)، والمبدع (٧/ ٣٥٠)، وكشاف القناع: (اختار الشيخ تقي الدين العمل بعرف المتكلم وقصده في مسمى اليمين وأنه موجَب أصول أحمد ونصوصه).
(٢) فإن قصد إفهامها فلا تطلق سوى الأولى.
الفروع (٥/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، والمبدع (٧/ ٣٥١ - ٣٥٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٥٤)، وانظر: المحرر (٢/ ٧٣).
(٣) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٥١)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦١٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٦٦).
(٤) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٦) معونة أولي النهى (٧/ ٦١٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>