للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن حلَف عن شيء، ثم فَعَله مكرَهًا (١) أو مجنونًا (٢) أو مُغمَى عليه أو نائمًا: لم يَحْنَث (٣)، وناسيًا أو جاهلًا (٤). . . . . .

ــ

* مسألة: لو قال: إن كانت امرأتي في السوق فعبدي حُرٌّ، ثم قال: وإن كان عبدي في السوق فامرأتي طالق، وكانا في السوق عتق العبد ولم تطلق المرأة؛ لأن العبد عتق باللفظ [الأول] (٥)، فلم يبق له في السوق عبد (٦).

* [قوله] (٧): (أو جاهلًا)؛ أيْ: كونه المحذوف [عليه] (٨) كدخول دار لا يعلم أنها لزيد أو جاهلًا أنه يحنث بمثل ذلك الفعل، كمن دخل الدار وظن


= للفتوحي، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي فيعطيان معنى صُدِّقت.
المقنع (٧/ ٣١٨)، والإقناع (٨/ ٢٦٧٠ - ٢٦٧١) مع كشاف القناع، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٣١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٣).
(١) لم يحنَث، وعنه: يحنَث، ويتخرج ألا يحنَث في الطلاق والعتق.
المحرر (٢/ ٨١)، والإنصاف (٩/ ١١٧).
(٢) لم يحنَث، وقيل: هو كالنائم، وقيل: هو كالناسي.
المحرر (٢/ ٨١)، والمبدع (٧/ ٣٧٠)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٢).
(٣) كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٢).
(٤) يحنَث في طلاق وعتق فقط، وعنه: يحنَث في الجميع، وعنه: لا يحنَث في الجميع.
المحرر (٢/ ٨١)، والمبدع (٧/ ٣٦٩ - ٣٧٠)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧١ - ٢٦٧٣).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٦) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٧٩)، شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٨، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٠).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".

<<  <  ج: ص:  >  >>