للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "لا يَشربُ ماءَ هذا النهر" فشَرب منه، أو: "لا يَلبسُ من غَزلِها" فَلبِس ثوبًا فيه منه: حَنِث (١).

و: "إن لَبِستُ ثوبًا (٢) -أو لم يقل: ثوبًا- فأنتِ طالق"، ونَوى معيَّنًا: قُبل حُكمًا، سواءٌ أبطلاقٍ أم غيرِه (٣)، و: "لا يلبَسُ ثوبًا أو يأكلُ طعامًا، اشتراهُ أو نسَجَه أو طبَخه زيدٌ". . . . . .

ــ

* قوله: ([ولا يشرب] (٤) ماء هذا النهر فشرب [منه]) (٥)؛ أيْ: حنث؛ إذْ (٦) شُرْبُ جميعه غير ممكن، فلا تنصرف (٧) يمينه إليه، وكذا (٨) ما علِّق على اسم جنس كالماء والخبز. ولو حلف لا يشرب من نهر فشرب من نهر يأخذ منه حنث (٩).

* قوله: (اشتراه)؛ أيْ: الثوب والطعام (أو نسجه)؛ أيْ: الثوب (أو طبخه)؛


(١) كشاف القناع (٨/ ٢٦٧٤ - ٢٦٧٥)، وانظر: المقنع (٥/ ٣١٩) مع الممتع.
(٢) فأنت طالق ونوى معينًا قبل حكمًا خلافًا لابن البنا، وقدمه في التبصرة وخرَّجه الحلواني على روايتَين. الفروع (٥/ ٣٤٧)، والإنصاف (٩/ ١١٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧١).
(٣) وقيل: لا يقبل حكمًا.
الفروع (٥/ ٣٤٨)، والإنصاف (٩/ ١١٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٧١).
(٤) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "أ".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "إذا".
(٧) في "ب" و"ج": "تتصرف".
(٨) في "أ": "كذا".
(٩) المبدع في شرح المقنع (٧/ ٣٧٢)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٣٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٥ - ١٧٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>