للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن لم نمنعه بذلك من الوطء (١).

ومن شكَّ في عدده: بنى على اليقين (٢)، فـ: "أنتِ طالق بعددِ ما طلق زيد زوجتَه"، وجُهل: فطلقةٌ (٣)، ولامرأتَيه: "إحدكما طالقٌ"، وثم منويَّةٌ: طَلَقت، وإلا: أخرجت بقُرعةٍ (٤). . . . . .

ــ

التمرة مثلًا، فلا يتحقق بره حتى يعلم أنه أكلها بأن يأكل [التمر] (٥) الذي اختلطت به جميعه (٦).

* قوله: (فأنت (٧) طالق بعدد [ما] (٨) طلق زيد) وهل إذا علم [أن] (٩) زيدًا لم يطلق، ينعقد الطلاق ويلغو قوله (بعدد. . . إلخ) أوْ لا؟.


(١) وقال الخرقي: إذا أكل واحدة يمنع من الوطء حتى يتيقن أنها ليست التي وقعت عليها اليمين ولا يتحقق حنثه حتى يأكل التمر كله. مختصر الخرقي (١٣/ ٦٠٩) مع المغني، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٨٧)، والمقنع (٥/ ٣٢٢) مع الممتع.
(٢) واليقين طلقة.
المقنع (٥/ ٣٢٢)، والفروع (٥/ ٣٥٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٧).
(٣) المبدع (٧/ ٣٨١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٧).
(٤) وعنه: يعين أيتهما شاء.
المحرر (٢/ ٦١)، والفروع (٥/ ٣٥٤)، والإنصاف (٩/ ١٤٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٨).
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".
(٦) المبدع (٧/ ٣٨٢)، ومعونة أولي النهى (٧/ ٦٥٠)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ١٧٩ - ١٨٠)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٩، وكشاف القناع (٨/ ٢٦٨٧).
(٧) في "أ" و"ب": "وأنت".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>