للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنه من بائع (١)، وإن ادعاهُ مشترٍ لنفسه (٢)، أو كلٌّ منهما أنَّه للآخر -والمشتري مقرٌّ بوطئها-: أُرِيَ القافةَ (٣).

وإن استُبرِئَتْ ثم وَلدتْ لفوقِ نصفِ سنةٍ، أو لم يُستبرَأ ولم يُقرَّ مشترٍ له به. . . . . .

ــ

* قوله: (أو كُلٌّ منهما) العامل فيه محذوف معطوف على (ادعى)، والقرينة موجودة، والتقدير: أو ادعى (٤) كل منهما. . . إلخ، وليس عطفًا على (مشترٍ)؛ لأنه لا يظهر عليه؛ [لقوله: (أنه للآخر) موقع من الإعراب، إلا أنه بدل من الهاء في (ادعاه)، ويلزم عليه] (٥) الفصل بين البدل والمبدل منه بالفاعل، وهو أجنبي من المفعول.

* قوله: (ولم يقرَّ مشترٍ له)؛ أيْ: للبائع (٦).


(١) فهو للبائع، وقيل: يرى القافة.
راجع: المقنع (٥/ ٣٥٢) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٠٠)، والمبدع (٨/ ١٠٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٦٢).
(٢) أري القافة، وقيل: يلحقه.
الفروع (٥/ ٤٠٠ - ٤٠١)، والإنصاف (٩/ ٢٦٦).
وانظر: المحرر (٢/ ١٠١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٦٢).
(٣) وقيل: للبائع.
الفروع (٥/ ١٠٤)، والإنصاف (٩/ ٢٦٦)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٦٢).
(٤) في "ب": "وادعى".
(٥) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٦) معونة أولي النهى (٧/ ٧٦٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢١٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>