للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو رَحِمُها المحرَّم، أو رحمُ مكاتَبِه المحرَّمُ -بعجزٍ، أو فَكَّ أمتَه من رهنٍ، أو أخذ من عبده التاجرِ أمةً- وقد حِضْنَ قبل ذلك (١). . . . . .

ــ

* قوله: (أو رحمها المحرم. . . إلخ) يحتمل أن يكون معنى ذلك أن السيد إذا كاتب (٢) أمة، ثم ملكت ذا رحمها كأمها، ثم عجزها، عادت إلى ملكه هي وما ملكته، فإذا كانت مملوكة المملوكة (٣) قد (٤) حاضت عندها قبل التعجيز، فللسيد وطؤها من غير استبراء، وأنه إذا كاتب عبدًا، ثم ملك ذا رحم محرم له كأمه، ثم عجزه سيده رجع إلى ملكه هو وما ملكه، فإذا كانت أم المكاتب قد حاضت عنده قبل تعجيزه، فللسيد وطؤها الآن من غير استبراء للعلم ببراءة الرحم.

* قوله: (بعجز) (٥)؛ (أيْ: بتعجيزه مكاتبه أو لكاتبته عن أداء الكتابة لسبق ملكه على المكاتبة، ومملوكتها ملكه بملكه لها؛ لأن مملوك المكاتب قبل الوفاء ملك للسيد، فإذا عجز عاد إليه)، انتهى -شرح شيخنا على الكتاب (٦) -.

* قوله: (قبل ذلك)؛ أيْ: قبل العود (٧).


(١) فلا يلزمه الاستبراء.
المقنع (٥/ ٣٦٣) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٢٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٨٩). .
(٢) في "أ" و"ب": "كانت".
(٣) في "أ": "للملوكة".
(٤) في "د": "فقد".
(٥) في "ب" و"ج": "يعجز"، وفي "د": "لعجز".
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٣١).
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٨٢٠)، وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٣١)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٠٤: (قبل العود أو الفك أو الأخذ).

<<  <  ج: ص:  >  >>