للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولمشترٍ زمن خيار (١)، وَيَدُ وكيل كَيَدِ موكل (٢)، ومن ملك معتدة من غيره (٣) أو مزوجة فطلق بعد دخول أو مات (٤)، أو زوَّج أمته ثم طلقت بعد دخول: اكتفى بالعدة (٥)، وله وطء معتدة منه فيها (٦)، وإن طلقت من مُلكتْ مزوَّجة -قبل دخول-. . . . . .

ــ

* قوله: (ولمشترٍ)؛ أيْ: يجزئ [استبراء] (٧) المشتري (٨).

* قوله: (ثم طلقت بعد دخول. . . إلخ) مفهومه أنه لو كان الطلاق قبل الدخول أنه لا بد من الاستبراء؛ لأنه ليس هناك ما يكفي به عن الاستبراء -كما يأتي في المتن صريحًا-.


(١) والوجه الثاني. لا.
المحرر (٢/ ١١٠)، والإنصاف (٩/ ٣٢١)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٩٠).
(٢) يعني: أن الاستبراء إذا وجد في يده فهو كوجوده في يد الموكل، وقيل: لا.
الفروع (٥/ ٤٣٠)، والإنصاف (٩/ ٣٢١)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٩٠).
(٣) اكتفى بالعدة، والوجه الثاني: يلزمه الاستبراء.
المبدع (٨/ ١٥٤)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٧٩٠).
(٤) اكتفى بالعدة، وقيل: يلزمه الاستبراء.
الفروع (٥/ ٤٢٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٩)، والمبدع (٨/ ١٥٤).
(٥) والوجه الثاني: يلزمه الاستبراء.
المبدع (٨/ ١٥٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٩)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٩٠).
(٦) المحرر (٢/ ١٠٩)، والفروع (٥/ ٤٢٩ - ٤٣٠).
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٨٢٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٣٢).
وفي "أ": "المشتري. . . إلخ".

<<  <  ج: ص:  >  >>