للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإلا: فهما (١).

وإن فعل واحد ما لا تبقى معه حياةٌ -كقطع حشوته، أو مريئه أو ودجَيه- ثم ذبحه آخر: فالقاتل الأول، ويعزر الثاني، كما لو جنى على ميت (٢)، ولا يصح تصرُّف فيه: لو كان قنًّا (٣).

وإن رماه الأول من شاهق، فتلقاه الثاني بمحدد فقدَّه، أو شق الأول بطنه أو قطع طرفه، ثم ذبحه الثاني: فهو القاتل. . . . . .

ــ

ديتها)، شرح (٤).

* قوله: (أو ودَجيه) وهما عرقان في جانبَي العنق (٥).

* قوله: (ولا يصح تصرف فيه)؛ أيْ: فيمن قطعت حشوته أو مريئه (٦) أو ودجاه؛ لأنه صار لا بقاء له، وليس له حياة مستقرة (٧).


(١) وقيل: القاتل الثاني فيُقاد الأول. الفروع (٥/ ٤٧٥)، والمبدع (٨/ ٢٥٤ - ٢٥٥).
وانظر: المحرر (٢/ ١٢٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٦٨).
(٢) الفروع (٥/ ٤٧٥)، والمبدع (٨/ ٢٥٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٦٨ - ٢٨٦٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٢٣).
(٣) الفروع (٥/ ٤٧٥)، والإنصاف (٩/ ٤٥١).
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٧٣).
(٥) معونة أولي النهى للفتوحي (٨/ ١٤٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٧٤)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٠، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٦٩)، والمطلع على أبواب المقنع ص (٣٥٩).
(٦) في "أ": "مزيه"، وفي "د": "مرية".
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>