للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معلَّقًا بموته. فلو عُوفيَ: بقيَ حقُّه؛ بخلافِ: "عفوتُ عنك" ونحوهِ (١).

ولا يصحُّ عفوُه عن قودِ شَجَّةٍ لا قودَ فيها. فَلِوَليه -مع سِرايتِها- القودُ، أو الديةُ (٢).

وكلُّ عفوٍ صححناهُ من مجروح مجانًا. . . . . .

ــ

من تعليق الإبراء، وهو لا يصح تعليقه؛ لأنه خرج مخرج الوصية، وقد أشار إلى ذلك الشارح (٣)، فتدبر.

* قوله: (معلقًا بموته)؛ أيْ: موت المجروح (٤).

* قوله: (ونحوه)؛ كعفوت عن جنايتك؛ لتضمنه الجنايةَ وسرايتَها (٥).

* قوله: (ولا يصح عفوُه عن قودِ شجَّةٍ (٦) لا قودَ فيها)؛ كالمنقِّلَة (٧)، والمأمومة؛ لأنه عفو عما لم يجب (٨).


(١) فإنه يبرأ مطلقًا، برأ أو لا. المحرر (٢/ ١٣٤)، والفروع (٥/ ٥٠٧)، والمبدع (٨/ ٣٠٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٧).
(٢) المحرر (٢/ ١٣٤)، وانظر: الفروع (٥/ ٥٠٨)، والمبدع (٨/ ٣٠٥).
(٣) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٩٠)، كما أشار إليه في حاشية منتهي الإرادات لوحة ٢١٢، وكشاف القناع (٨/ ٢٨٩٧). وأشار لذلك الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات ص (٥٣١).
(٤) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٢.
(٥) وهذا نص الفتوحي في معونة أولي النهي (٨/ ١٩٨)، والبهوتي في شرح منتهي الإرادات (٣/ ٢٩٠).
(٦) في "د": "شبحة".
(٧) في "ج" و"د": "كالمتفلة".
(٨) وهذا نص البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٩٠)، وانظر: معونة أولي النهي للفتوحي (٨/ ١٩٨)، وحاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>