للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو معاهدٍ بدارنا-: ثمانُ مئةِ درهمٍ (١)، وجراحهُ بالنسبة (٢).

ومن تبلُغُه الدعوةُ: إن كان له أمانٌ، فديتُه ديةُ أهلِ دينه، فإن لم يُعرف دينُه، فكمجوسيٍّ.

وإلَّا. . . . . .

ــ

[أي] (٣): بدارنا (٤)، أو غيرها، على ما في الإقناع (٥) [صريحًا في ذلك.

* قوله: (أو معاهد بدارنا)؛ أيْ: أو غيرها، على ما في الإقناع] (٦)، لكن لا صريحًا، بل إطلاق.

* قوله: (ومن تبلغه الدعوة)؛ أيْ: إن النبي [-صلى اللَّه عليه وسلم-] (٧) أُرْسِلَ إلى الخلق كافة بالهدى والدين الحنيفي.

* قوله: (إن كان [له] (٨) أمان) يقتضيه؛ حيث لم يقيده بدارنا.

* قوله: ([وإلا] (٩). . . إلخ)؛ أيْ: لم يعرف له دين،. . . . . .


(١) الفروع (٦/ ١٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٧ - ٢٩٢٨)، وانظر: المحرر (٢/ ١٤٥)، والمقنع (٥/ ٥٢٤) مع الممتع.
(٢) الفروع (٦/ ١٥)، والإنصاف (١٠/ ٦٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٨).
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٤) في "د" زيادة: "أي".
(٥) الإقناع (٨/ ٢٩٢٨) مع كشاف القناع. كما نقله البهوتي عن الإقناع أيضًا في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٨).
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ" و"ب".
(٨) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

<<  <  ج: ص:  >  >>