للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عينِ أعورَ: ديةٌ كاملةٌ (١)، وإن قلعَها صحيحٌ. . . . . .

ــ

حكومةً، لا ثلث الدية، وهو ماشى عليه في الإقناع (٢)، واعترض على المنقح (٣) فيما تبعه المصنف فيه.

* قوله: (وفي عين أعورَ ديةٌ كاملةٌ) قضى به عمر، وعثمان، وعلي -رضي اللَّه عنهم- (٤)، وقال به مالكٌ، والزهريُّ (٥)، والليثُ، وقتَادَةُ، وإسحاقُ (٦) (٧).


= (٨/ ٢٩٣)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٥١).
(١) المحرر (٢/ ١٤١)، والمقنع (٥/ ٥٧٥) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٢).
(٢) الإقناع (٨/ ٢٩٥١) مع كشاف القناع.
(٣) حيث قال المنقح في التنقيح المشبع: (فيه ثلث ديته). التنقيح المشبع ص (٣٦٥)، وانظر: الإنصاف (١٠/ ١٠٣).
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٢٩٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٢١)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٤٢).
(٥) الزهري هو: محمد بن مسلم بن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، القرشي، المدني، أبو بكر. ٥٨ - ١٢٤ هـ.
من بني زهرة بن كلاب، من قريش، أول من دون الحديث، وأحد أكابرة الحفاظ والفقهاء، تابعي، من أهل المدينة، كان يحفظ ألفين ومئتي حديث، نصفُها مسند. نزل الشام، واستقر بها. وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله: عليكم بابن شهاب؛ فإنكم لا تجدون أحدًا أعلمَ بالسنة الماضية منه. تذكرة الضاظ (١/ ١٠٢)، وتهذيب التهذيب (٩/ ٤٤٥)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١٠٨).
(٦) إسحاق هو: أبو يعقوب إسحاق بن راهويه، شيخ المشرق، وسيد الحفاظ، ولد سنة ١٦١ هـ، وسمع من ابن المبارك، وارتحل، ولقي الكبار، وكتب عن خلق من أتباع التابعين، كان إمامَ عصره في الحفظ والفتيا. سكن نيسابور، ومات بها -رحمه اللَّه- ليلة النصف من شعبان سنة ٢٣٨ هـ. سير أعلام النبلاء (١١/ ٣٥٨ - ٣٨٣).
(٧) معونة أولي النهي (٨/ ٢٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>