للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَتَلِفَ: ضَمِنَه بديتِهِ (١).

ومَنْ أُمر بزيادةٍ، فزادَ جهلًا: ضَمِنَهُ آمِرٌ (٢)، وإلَّا: ضارِبٌ (٣).

وإن تعمَّده العادُّ فقط، أو أَخطأَ، وادَّعى ضاربٌ الجهلَ: ضَمِنه العادُّ (٤).

ــ

شيخنا على الإقناع (٥).

* [قوله] (٦): (ضَمِنَه بديته)؛ أي: كاملةً، وقيل: ضمنه بنصفِها (٧). أقول: وهو أقربُ للقواعد؛ لأنه ترتب على فعلٍ مأذونٍ فيه، وفعلِ غير مأذونٍ فيه، فتدبر.

* قوله: (ضمنه العادُّ) (٨)؛ لحصول التلف بسبب تعمُّده، أو خطئه (٩) (١٠).


(١) وقيل: بنصفها. وقيل: ديته على الأسواط إن زاد على الأربعين. الفروع (٦/ ٦٥)، والمبدع (٩/ ٥١)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٥)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٥).
(٢) الفروع (٦/ ٦٥)، والمبدع (٩/ ٥١)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٩).
(٣) والوجه الثاني: يضمنه آمر. الفروع (٦/ ٦٥)، والمبدع (٩/ ٥١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٩).
(٤) الفروع (٦/ ٦٥ - ٦٦)، والإنصاف (١٠/ ١٦١)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٩).
(٥) كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٩).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) كما مر. انظر: المحرر (٢/ ١٦٥)، والمقنع (٥/ ٦٤٢) مع الممتع، وسماه: وجهًا، والفروع (٦/ ٦٥).
(٨) في "ج": "العادي".
(٩) في "أ" و"د": "خطائه"، وفي "ب": "خطاية".
(١٠) معونة أولي النهى (٨/ ٣٦٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٣٩) حيث قالا: فلا بسبب خطئه.

<<  <  ج: ص:  >  >>