للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن قال: "وأنتِ كافرةٌ، أو أَمَةٌ، أو مجنونةٌ"، ولم يثبُت كونُها كذلك: حُدَّ؛ كما لو قذفَ مجهولةَ النسبِ، وادَّعَى رِقَّها، فأنكَرتْهُ (١).

وإن ثبتَ كونُها كذلك: لم يُحَدَّ (٢)، ولو قالت: "أردتَ قَذْفي في الحال"، وأنكرها (٣).

ــ

محصَنًا بالِغًا (٤)، فتدبر.

* قوله: (وادَّعَى رِقَّها، فأنكرَتْه)؛ [أي] (٥): فإنه يُحد؛ لأن الأصل الحرية (٦) (٧).

* قوله: (ولو قالت) أي: في قوله: "زنيتِ وأنتِ صغيرةٌ".

* قوله: (وأنكرها)؛ يعني: فلا تحد (٨).


(١) والرواية الثانية: لا يحد. الفروع (٦/ ٨٩ - ٩٠)، وانظر: المقنع (٦/ ٦٨٢) مع الممتع، والمبدع (٩/ ٨٧)، والتنقيح المشبع ص (٣٧٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠١٣).
(٢) وعنه: بلى، يحد. الفروع (٦/ ٨٩)، والإنصاف (١٠/ ٢٠٦)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٣).
(٣) والوجه الثاني: يحد. الفروع (٦/ ٨٩)، والمبدع (٩/ ٨٧)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠١٣).
(٤) حاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٤٦.
(٥) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٦) في "أ": "الحرمه".
(٧) معونة أولي النهى (٨/ ٤١٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٢).
(٨) صوابها: فلا يحد. انظر: معونة أولي النهى (٨/ ٤١٤)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٥٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>