(٢) قطعت رجله اليسرى دون يده اليمنى. وقيل: يقطعان. ويتخرج ألا يقطعا. المحرر (٢/ ١٦١)، والمبدع (٩/ ١٥١)، وانظر: الفروع (٦/ ١٣٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥٦).(٣) في "د": "منفرد".(٤) منتهى الإرادات (٢/ ٤٩٠).(٥) في "د": "رجاله".(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".(٧) وهي قوله سبحانه: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [المائدة: ٣٣].(٨) الترتيب والتعقيب المستفادان هنا من "ثم" معتبران؛ كما في الفروع، والمبدع، وكشاف القناع، وعبارةُ المصنف -رحمه اللَّه- بيانٌ للمراد من الآية؛ حيث قال في شرحه معونة أولي النهى (٨/ ٥٠٤): (. . . "قطعت يده"؛ أي يد كل واحد من المحاربين "اليمنى، ثم رجله اليسرى"، وهذا معنى قوله -سبحانه وتعالى-: {مِنْ خِلَافٍ} [الشعراء: ٤٩]. . .)، وانظر: الفروع (٦/ ١١٣٧)، والمبدع في شرح المقنع (٩/ ١٥٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٥٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute