للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن أتت الآلةُ على محلِّ ذبحِه، وفيه حياةٌ مستقِرَّةٌ: حَلَّ. وإلا: فلا (١).

ولو أبانَ رأسَه: حَلَّ مطلقًا (٢).

ومُلتَوٍ عنقُه، كمعجوزٍ عنه (٣).

وما أصابه سببُ الموت. . . . . .

ــ

الصحاح بالنحر (٤).

* قوله: (على محلِّ ذبحِه)، وهو الحلقومُ والمريءُ (٥).

* قوله: (مطلقًا)، سواء كان مبدأُ (٦) القطع من جهة قفاه، أو وَجْهه، أو غيرِهما (٧)، وسواء أتت (٨) الآلةُ على محل الذبح وفيه حياة مستقرة، أو لا، على الأصح (٩).


(١) والرواية الثانية: لا يحل إذا ذبحه من قفاه متعمدًا. المحرر (٢/ ١٩١)، والفروع (٦/ ٢٨٢)، والمبدع (٩/ ٢٢١)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٢) وحكى أبو بكر رواية بتحريمه. وفي الرعاية: يكره ويحل. المبدع (٩/ ٢١٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٣) وقيل: حكمه كذلك -أي: كحكم الذبح من قفا-. الفروع (٦/ ٢٨٢)، والإنصاف (١٠/ ٣٩٦).
(٤) حيث قال (٢/ ٨٢٤): (النحر: موضعُ القلادة من الصدرِ، وهو المنحر).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٥)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٦) في "د": "مبتدأ".
(٧) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٦).
(٨) في "أ": "كانت".
(٩) معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>