للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من مُنْخَنِقَةٍ، ومَوْقُوذَة، ومُتَرَدِّيَةٍ، ونَطِيحةٍ، وأكيلةِ سَبُعٍ (١). . . . . .

ــ

* قوله: (من منخَنِقَةٍ)، وهي الميتةُ خنقًا (٢)، وهذا ليس مرادًا؛ بدليل التفصيل الآتي، وكذا يقال في: "مَوْقوذَة"، "ونَطيحَة".

* قوله: (وموقوذة)، وهي المقتولةُ ضربًا (٣).

* قوله: (ومتردِّيَة) وهي الساقطةُ من علوٍ إلى أسفل، فماتت. جلالين (٤).

* قوله: (ونطَيحة)، وهي المقتولة بنطح غيرِها لها. قاله في الجلالين (٥).

* قوله: (وأَكيلةِ سَبُعٍ)؛ أي: ما أكل السبعُ منه (٦).


(١) فذكاه، وحياته يمكن زيادتها على حركة مذبوح، حل. وعنه: إن ما يمكن أن يبقى معه معظم اليوم يحل، وما يعلم موته لأقل منه، فلا يحل، فهو في حكم الميت. وعنه: ما يتيقن أنه يموت من السبب، فهو كالميت مطلقًا. وعنه: لدون أكثر يوم لا يحل كالميتة. وعنه: حل مذكى قبل موته. الإنصاف (١٠/ ٣٩٧)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٢)، والفروع (٦/ ٢٨٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠)، وقال بعد أن ذكر الرواية الأولى -والتي ذكرها المصنف-: والاحتياط مع تحركه ولو بيد أو رجل أو طرف أو عين أو مصع ذَنبٍ ونحوه.
وقد جعل صاحب المحرر والفروع ذلك شرطًا للحل.
(٢) المصباح المنير ص (٧١).
(٣) لسان العرب (٣/ ٥١٩)، ومختار الصحاح ص (٧٣٢)، والمصباح المنير ص (٢٥٦). قالوا: قُتلت بالخشب.
(٤) راجع: زاد المسير لابن الجوزي (٢/ ٢٨٠)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيية ص (١٤٠). ولسان العرب (١٤/ ٣١٦)، والمصباح المنير ص (٨٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٥) راجع: زاد المسير لابن الجوزي (٢/ ٢٨٠)، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ص (١٤٠). ولسان العرب (٢/ ٦٢١)، ومختار الصحاح ص (٦٦٥)، والمصباح المنير ص (٢٣٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٦) لسان العرب (١١/ ٢١)، ومختار الصحاح ص (٢٠)، والمصباح المنير ص (٧)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>