للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومَريضَةٍ (١)، وما صِيدَ بشبكةٍ أو شَرَكٍ، أُو أحْبُولَةٍ، أو فَخٍّ، أو أنقذَهُ من مَهْلَكَةٍ، فَذكَّاهُ، وحياتُه تُمكنُ زيادتُها على حركةِ مذبوحٍ: حَلَّ (٢). والاحتياطُ: مع تحرُّكِه، ولو بيدٍ، أو رجلٍ، أو طَرفِ عينٍ، أو مَصْع ذَنَبٍ، ونحوِه.

وما وُجِد منه ما يُقارِبُ الحركةَ المعهودةَ في الذبحِ المعتادِ -بعدَ ذبحِه- دَلَّ على إمكانِ الزيادةِ قِبلَه (٣). وما قُطعَ حُلقومُه، أو أُبينتْ حُشْوَتُه (٤). . . . . .

ــ

* قوله: (والاحتياطُ مع تحرُّكه)؛ أي: ألا يؤكل إلا مع تحركه بعد الذبح. . . إلخ (٥) (٦)، وهو الذي مشى عليه صاحب الإقناع (٧).

* قوله: (دلَّ على إمكان الزيادة قبلَه)؛ أي: فيحل (٨).


= وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(١) كالمنخنقة، فتأخذ الحكم السابق. وقيل: لا تعتبر حركتها. الفروع (٦/ ٢٨٣)، والإنصاف (١٠/ ٣٩٨)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٢) المبدع (٩/ ٢٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠)، وسبق ما احتاط به للحل من الحركة ولو بيده ونحوها. والذي جعله صاحب المحرر والفروع شرطًا.
(٣) أي؛ فيحل. الفروع (٦/ ٢٨٤).
(٤) بضم الحاء وكسرها؛ أي: أمعاؤه. مختار الصحاح ص (١٣٨).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٧).
(٦) في "ب": "إلى آخره".
(٧) الإقناع (٩/ ٣١١٠) مع كشاف القناع.
(٨) معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>