للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحوُه: فوجودُ حياتِه كعدمِها (١).

٤ - الرابعُ: قولُ: "بسم اللَّه" عندَ حركةِ يدِه بذبحٍ (٢). . . . . .

ــ

* [قوله] (٣): (فوجودُ حياتِه كعدمِها)؛ أي: فلا يحل (٤).

* قوله: (الرابعُ: قولُ: بسم اللَّه)؛ أي: قولُ الذابح، على ما (٥) في الإقناع صريحًا هنا (٦)، وعلى ما يأتي صريحًا في قول المصنف آخر الباب: "ولو جُهلت (٧) تسميةُ (٨) ذابحٍ" (٩)، وكما هو ظاهرُ كلامِ المنتخَب، وعلى هذا، فلو تركها المذكِّي قصدًا، لم يحلَّ المذبوحُ عندنا -ولو وجدت التسميةُ [من] (١٠) غيره-، فليحرر.

* قوله: (عندَ حركةِ يدهِ بذبحٍ) (وإذا لم يعلم هل سمى الذابحُ على الذبيحة،


(١) الفروع (٦/ ٢٨٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٢) وذكر جماعة: أو قبله قريبًا، فصل بكلام أَوْ لا. وعنه: من مسلم، ونقل حنبل عكسها؛ لأن المسلم فيه اسم اللَّه، وعنه: هي سنة. الفروع (٦/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، وانظر: المقنع (٦/ ٤٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١١١).
(٣) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب".
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٧).
(٥) في "أ" تكرار: "على ما".
(٦) الإقناع (٩/ ٣١١١) مع كشاف القناع، إلا أنه لم يصرح بالذابح؛ حيث قال: "الرابع: قول: بسم اللَّه عند حركة يده، لا يقوم غيرُها مقامَها"، إلا أن يكون التصريح في النسخة التي اطلع عليها المؤلف الخلوتي -رحمه اللَّه-، وانظر: شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٠٧).
(٧) في "ب" و"ج" و"د": "جهله".
(٨) في "ج": "تسميته".
(٩) منتهى الإرادات (٢/ ٥١٧).
(١٠) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".

<<  <  ج: ص:  >  >>