للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بـ "ما""إن" بمعناها-، وبـ "لا"، وتُحذف "لا" لفظًا، نحو: "واللَّهِ أفعلُ" (١).

ــ

* قوله: (وإن بمعناها)؛ أي: بمعنى ما النافية (٢).

* وقوله: (وبلا)؛ أي: النافية (٣)، فالأولُ كقوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: ٢]. والثاني كقوله تعالى: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} (٤). والثالثة (٥) كقوله:

وآلَيْتُ (٦) لَا أَرْثِي لَهَا مِنْ كَلَالَةٍ (٧) ... وَلَا مِنْ جَفًا حَتَّى تُلاقِي مُحَمَّدًا (٨)

* قوله (٩): (وتحذف "لا" لفظًا)؛ أي: من جواب القسم، إذا كان الفعل مضارعًا (١٠)؛ كالمثال المذكور.


(١) الفروع (٦/ ٣٠٢)، والإنصاف (١١/ ١٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٦).
(٢) معونة أولي النهى (٨/ ٦٩٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٢).
(٣) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٢).
(٤) بعض آية ١٠٧ من سورة التوبة، والآية بتمامها: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.
(٥) في "ب": "والثانية".
(٦) في "د": "والميث".
(٧) في "ب" زيادة: "قوله".
(٨) هذا البيت للأعشى ميمون بن قيس. ديوان الأعشى ص (١٨٥)، وجاء في الديوان: (ولا من حفًى)؛ أي: تعب.
(٩) في "ب" زيادة: "قوله".
(١٠) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>