كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

٢ - باب النذر - ١ - فصل - ج: 7 - ص: 32

ومن نذَر طوافًا (١)، أو سَعْيًا، فأقَلُّه: أُسبوعٌ. وعلى أربعٍ: فطوافانِ (٢)، أو سَعْيانِ (٣).

ومن نذَر طاعةً على وجهٍ منهيٍّ عنه؛ كالصلاةِ عُرْيانًا، أو الحجُّ حافِيًا حاسِرًا، ونحوِه: وَفَّى بها على الوجهِ المشروع. . . . . .

ــ

نظيره (٤): أنه يكفِّرُ كفارةَ يمين، ولا يلزمه عينًا] (٥) (٦)، فلا يعارض ما تقدم (٧).

* قوله: (فطوافان) (٨): طوافٌ أصليٌّ، والثاني بدلُ النذر على يديه، ومثلُه في السعي، ولا يلزمه حبوًا (٩).

---

(١) فأقله أسبوع. الفروع (٦/ ٣٦٧)، والمبدع (٩/ ٣٤٤)، والتنقيح المشبع ص (٤٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٢).
(٢) وعنه: يلزمه طواف واحد على رجلين، وفي الكفارة وجهان. الفروع (٦/ ٣٦٧)، والمبدع (٩/ ٣٤٤ - ٣٤٥)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣١٨٢).
(٣) إذا نذر السعي على أربع. وعنه: يلزمه سعي واحد على رجلين، وفي الكفارة وجهان. أشار لذلك شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٦/ ٣٨٦)، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع (٩/ ٣٤٥)، والمرداوي في الإنصاف (١١/ ١٥١)، والبهوتي في كشاف القناع (٩/ ٣١٨٢).
(٤) في "ب": "نظير".
(٥) في "ب" زيادة: "عينًا".
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) أول النذر. انظر: منتهى الإرادات (٢/ ٥٦٢)، كما أشار لذلك البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٥٦).
(٨) في "ب": "فطوفان".
(٩) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٨٢٢)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٥٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٨٢).