للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم يَمضِي إلى منزله، ويُنْفِذُ: فيَتسلَّمُ دِيوانَ الحكمِ ممن كان قبلَه (١). ويأمُرُ كاتبًا ثقةً: يُثْبتُ ما تَسَلَّمه بمَحْصرِ عَدْلَيْن (٢).

ثم يخرُجُ يومَ الوعدِ بأعدلِ أحواله: غيرَ غَضبانَ، ولا جائعٍ، ولا حاقِنٍ، ولا مهمومٍ بما يَشغَلُه عن الفهم، فيُسلّمُ على من يَمُرُّ به -ولو صبيًّا-. . . . . .

ــ

* قوله: (ويُنفِذُ)؛ أي: يبعث ثقةً (٣).

* قوله: (فيتسلمُ دِيوانَ الحكمِ) -بكسرِ الدالِ، وحُكيَ فتحُها- فارسيٌّ (٤) معرَّبٌ (٥).

* قوله: (فيسلِّم على مَنْ يمرُّ به -ولو صبيًا-)؛ لأن السنة


= وورد بلفظ: "اللهمَّ باركْ لأمتي في بُكورها يومَ سبتِها ويومَ خميسِها"، لكن قال أبو زرعة عن هذه الزيادة: إنها مفتعلة. وقال أبو حاتم: لا أعلم في: "اللهم بارك لأمتي في بكورها" حديثًا صحيحًا. راجع: تلخيص الحبير (٤/ ٩٨).
(١) المحرر (٢/ ٢٠٤)، والمقنع (٦/ ١٩٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٨٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٠٩ - ٣٢١٠).
(٢) الفروع (٦/ ٣٩٠)، والمبدع (١٠/ ٣١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢١٠).
(٣) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٦٨).
(٤) في "أ" و"ج" و"د": "فارس".
(٥) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٩٧)، ومعونة أولي النهى (٩/ ٥٦)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٣٢.
قال البعلي في المطلع ص (٣٩٧): (ديوان الحكم: الديوان -بكسر الدال، وحكي فتحها-، وهو فارسي معرب، وجمعه دواوين، وهو الدفتر الذي يكتب فيه القاضي ما يحتاج إلى ضبطه).

<<  <  ج: ص:  >  >>