للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم على مَنْ بمجلسه (١).

ويصلّي: إن كان بمسجدٍ تَحِيَّتَه، وإلا: خُيّر (٢). والأفضلُ: الصلاةُ (٣). ويَجلس على بِساطٍ ونحوِه (٤)، ويدعو بالتوفيقِ والعِصْمَةِ: -مستعينًا، متوكلًا- سِرًّا (٥).

ــ

للراكب والماشي (٦) السلامُ على الجالس (٧).

* قوله: (ويجلس على بساطٍ ونحوِه) يختص به؛ ليتميز [به] (٨) عن غيره


(١) الفروع (٦/ ٣٩٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢١٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٠٤)، والمقنع (٦/ ١٩٢) مع الممتع.
(٢) المحرر (٢/ ٢٠٤)، والفروع (٦/ ٣٩٠)، والتنقيح المشبع ص (٤٠٤)، وكشاف القناع (٩/ ٢٣١٠).
وانظر: المقنع (٦/ ١٩٢) مع الممتع.
(٣) الفروع (٦/ ٣٩٠)، والمبدع (١٠/ ٣٢)، والتنقيح المشبع ص (٤٠٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢١٠).
(٤) في "م": "أو نحوه".
(٥) المقنع (٦/ ١٩٤) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٢١٠)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٠٤)، والفروع (٦/ ٣٩٠).
(٦) في "أ" زيادة: "أن".
(٧) معونة أولي النهى (٩/ ٥٦)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٦٩)، وذلك لما أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب: الاستئذان- باب: يسلم الراكب على الماشي برقم (٦٢٣٢) (١١/ ١٥)، ومسلم، في صحيحه -كتاب: السلام- باب: يسلم الركب على الماشي برقم (٢١٦٠) (١٦/ ٤٠) عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ على الماشي، والماشي على القاعدِ، والقليلُ على الكثيرِ".
(٨) ما بين المعكوفتين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".

<<  <  ج: ص:  >  >>