للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالا: "نشَهدُ أنه كتابُ فلانٍ إليك، كتبه بعَمَلِهِ" (١). والاحتياطُ: ختمُه بعد أن يُقرأ عليهما، ولا يشترط، ولا قولهما (٢): "وقُرئ علينا (٣). وأُشْهِدْنا عليه" (٤).

ولا قولُ كاتبٍ: "أُشهدا عَلَيَّ" (٥). وإنْ أشهدَهما عليه مدروجًا (٦) مختومًا، لم يصحَّ (٧).

ــ

المكتوبُ إليه مُعَيَّنًا.

* قوله: (مدروجًا) هو من "أدرج"، وقياسه: مُدْرَجٌ كما نبه عليه الحجاويُّ في حاشيته، ولعله قصدَ المشاكلَة؛ كما أجابوا به عن قول الشاعر:

فَتَّاكُ أَخْبِيَةٍ وَلَّاجُ أَبْوِبَةِ (٨)


(١) المحرر (٢/ ٢١٢)، والمقنع (٦/ ٢٤٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦).
(٢) أي: ولا يشترط أيضًا قولهما.
(٣) كشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦)، وانظر: المقنع (٦/ ٢٤٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥).
(٤) كشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥)، وفي المحرر (٢/ ٢١٢)، والمقنع (٦/ ٢٤٧) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٣٤): اعتبار قولهما: وأشهدنا عليه.
(٥) كشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥)، وفي الفروع (٦/ ٤٣٤): اعتبار قول كاتبٍ: "أُشْهِدا علي".
(٦) في "ط": "مدرجًا".
(٧) وعنه: ما يدل على الصحة. المحرر (٢/ ٢١٢)، والمقنع (٦/ ٢٤٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٣٤)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦).
(٨) هذا صدر بيت للقُلاحِ بن حبابة، وقيل: لابن مُقبل، وعجزه: يخلط بالبِرِّ منه الجِدَّ واللّينا. لسان العرب (١/ ٢٢٣)، وفيه: هَتَّاكُ أَخْبِيَةٍ. بدل: فَتَّاكُ أخبيةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>