للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكتابُه في غيرِ عملِه، أو بعدَ عزلِه كخَبَره (١).

٣ - ويُقبَلُ كتابُه في حيوان، بالصِّفَةِ: اكتفاءً بها؛ كمشهودٍ عليه، لا له (٢).

ــ

فإن القياس في جمعِ (٣) بابٍ أبوابٌ (٤)، لكنه جمعه على أَبْوِبَة؛ لمشاكلة أَخْبِيَة (٥)، ونظيره أيضًا قولهم: هنيئًا مريئًا؛ حيث لم يقولوا: ممرئًا؛ كما هو القياس؛ لأنه من أمرأ (٦) الشرابَ (٧)، قصدًا (٨) لمشاكلة هنيئًا (٩).

* قوله: (لا له) يأتي في باب شروط من تُقبل شهادته (١٠) ما يخالفه؛


(١) فيقبل. الفروع (٦/ ٤٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٦).
(٢) الفروع (٦/ ٤٣٥)، والمبدع (١٠/ ١١٠)، والتنقيح المشبع ص (٤١٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٥٧)، وانظر: المحرر (٢/ ٢١٢).
(٣) في "ج": "جميع".
(٤) لسان العرب (١/ ٢٢٣)، والمصباح المنير ص (٢٦).
(٥) لسان العرب (١/ ٢٢٣).
(٦) في "د": "مرء".
(٧) في "ب" و"ج": "الشرب".
(٨) في "د": "قصد".
(٩) وجه الشيخ عثمان النجدي في حاشيته على منتهى الإرادات قول المصنف: "مدروجًا" توجيهًا آخر غيرَ قصدِ المشاكلة، موضِّحًا أنه لا يوجد إشكالٌ في عبارة المصنف، فقال: وقال في المطلع: (ودرج الكتابَ، وأدرجَه؛ أي: طواه). انتهى، فقول المصنف: "مدروجًا" من المجرد الذي هو درَجْتُه، لا من المزيد؛ لأن قياسه مُدْرَج، فتأمل. انظر: حاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٦٧، وانظر: المطلع على أبواب المقنع ص (٤٠٠).
(١٠) منتهى الإرادات (٢/ ٦٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>