للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا: من ادُّعِي عليه تعدِّيًا ببلدٍ ووقتٍ معيَّنَيْن، وقامت به بيِّنةٌ -وهو منكِرٌ- فادَّعَى كذبَها، وأقام بينةً: "أنه كان به بمحلٍّ بعيدٍ عن ذلك البلد" (١).

ولا تسمَعُ بيِّنةُ داخلٍ، مع دعمِ بينةِ خارج (٢).

ومعَ حضور البيِّنتَيْن، لا تُسمَعُ بينةُ داخلٍ قبل بينةِ خارجٍ وتعديلِها (٣).

وتُسمَعُ بعدَ التعديل: قبلَ الحكم، وبعدَه: قبلَ التسليم (٤).

فإن كانت بينةُ المنكرِ غائبةً حينَ رفَعْنا يدَه. . . . . .

ــ

* قوله: (أنه كان به)؛ أي (٥): بذلك الوقت (٦).

* قوله: (ولا تُسمع بينةُ (٧) داخلٍ. . . إلخ) هذا ضعيف -على ما في الإنصاف (٨) -.


(١) الفروع (٦/ ٤٦٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨١).
(٢) الفروع (٦/ ٤٦٣)، والإنصاف (١١/ ٣٨١)، وفيه: فلا يمين عليه على المذهب، وفيه احتمال ذكره المصنف.
(٣) وفيه احتمال. المبدع (١٠/ ١٥٦)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٢٨٠).
(٤) المصدران السابقان.
(٥) في "د": "أو".
(٦) معونة أولي النهى (٩/ ٢٧٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٢٤).
(٧) في "د" زيادة: "بينة".
(٨) لم يصرح صاحب الإنصاف (٢٩/ ١٦١) (مع المقنع والشرح الكبير) بتضعيفه، بل قال: (على الصحيح من المذهب، وفيه احتمال)، فلعل الخلوتي فهم منه التضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>