للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن جُهِل: مِمَّ مات؟ -ولا بينةَ-، أُقْرِع (١).

وكذا: إن أتَى بـ "مِن" بدلًا "في"، في التعارض (٢). وأما في صورةِ الجهل: فيَعْتِقُ سالمٌ (٣).

وإن شهِدتْ على ميتٍ بينةٌ: "أنه وَصَّى بعتقِ سالمٍ"، وأخرى: "أنه وصَّى بعتقِ غانمٍ"، وكلُّ واحدٍ ثلثُ مالِه -ولم تُجزِ الورثةُ- عَتَقَ أحدُهما بقُرعةٍ (٤).

ولو كانت بينةُ غانمٍ وارثةً فاسقةً. . . . . .

ــ

* قوله: (فيعتق سالم)؛ لأن الأصل دوامُ المرض، وعدمُ البرء (٥) (٦)؛ إذ الأصلُ بعد تحقُّق وجود الشيء (٧) دوامُه.

* قوله: (ولو كانت بينةُ غانمٍ وارثةً فاسقةً) سيأتي أنه يقول: "وخبرُ (٨) وارثةٍ


(١) ويحتمل أن يعتق مَنْ شرطُه المرض، وهو سالم. وقيل: تقدَّم بينة غانم. الفروع (٦/ ٤٦٨)، وانظر: المحرر (٢/ ٢٣٦)، والمبدع (١٠/ ١٧٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٨).
(٢) ويحتمل أن يعتق مَنْ شرطه المرض، وهو سالم. المحرر (٢/ ٢٣٦)، وانظر: الفروع (٦/ ٤٦٩)، والتنقيح المشبع ص (٤٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٨).
(٣) التنقيح المشبع ص (٤٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٨).
(٤) وقيل: يعتق من كل واحد نصفُه بلا قرعة. المقنع (٦/ ٣٠٠) مع الممتع، وانظر: التنقيح المشبع ص (٤٢٢)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٨٩).
(٥) في "أ": "البرا".
(٦) معونة أولي النهى (٩/ ٣٠١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٣٠).
(٧) في "ب": "المشيء".
(٨) في "د": "وجزء".

<<  <  ج: ص:  >  >>