(٢) «استشحاف الأذنين»: يبسهما وقلة مائهما، مأخوذ من «حشف التمر» وهو سَرادُه الذي يبس على الشجر قبل إدراكه، فلا يكون فيه لحم، ولا له طعم. «الزاهر» (ص: ٤٨٧). (٣) «العُجْرَة»: تَعَقُّد عروق وزيادة تظهر في الجسد ومواضع الكسر، واحدتها: عجرة، و «عُجْرَةُ السُّرَّة»: نتوء فيه، و «تَعَجَّرَت العروق»: إذا نتأت، و «البُجْرَة»: نحوها، ثم نقلا إلى الهموم والأحزان، ومنه قول علي كرم الله وجهه لما طاف ليلة وقعة الجمل على القتلى فوقف على طلحة بن عبيدالله -رضي الله عنه- وبكى، ثم قال: «عز علي أبا محمد أن أراك معفرًا تحت نجوم السماء، إلى من أشكو عُجَري وبُجَري»؛ أي: همومي وأحزاني. «الزاهر» (ص: ٤٨٧).