(٢) «يقاتل جادا»؛ أي: مجدا مجتهدا، يقال: «جادٌّ ومُجِدٌّ» بمعنى واحد، وقوله: «منتصفا»؛ أي: يفعل كما يفعل به وينال من جيش علي ما ينالون منه ومن جيشه، «أو مستعليا»؛ أي: عاليا؛ أي: يساويه مرة في الغلبة في الحرب ويعلوه أخرى، وقيل: منتصفا عند نفسه في طلب دم عثمان، ومستعليا عند غيره لما علم من براءة علي من قتل عثمان -رضي الله عنهما-»، قال البيهقي: «والأول أصح». انظر: «معرفة السنن» للبيهقي (١٢/ ٢١٨) و «الزاهر» للأزهري (ص: ٤٩٤). (٣) كذا في ز ب س، وفي ظ: «الحسين بن علي». (٤) ما بين المعقوفتين من ز س، وسقط من ظ، وفي ب: «وهذا أشبه عندي بالقياس والله أعلم»، وهذا يقلب المعنى؛ لأن المرجح عند المزني هو قوله في قتال أهل الردة كما صرح به هناك، والقول بوجوب الضمان يعزى إلى القديم، وعدم الوجوب هو الأظهر، ويعزى إلى الجديد، والقولان كذلك في ما أتلفه أهل الردة أيضا، وهما فيما أتلفوه في حال الحرب والقتال، أما ما أتلفوه في غير القتال فالضمان والقصاص قولا واحدا. انظر: «العزيز» (١٨/ ٦٧٥) و «الروضة» (١٠/ ٥٥).