و «آل محمد»: عِتْرَتُه الذين يَنتسِبون إليه -صلى الله عليه وسلم-، وهم أولاد فاطمة، وقال الشافعي: آله ههنا هم الذين حرم الله عليهم الصدقات المفروضة، وهم ذوو القربى الذين جعل لهم بدلها خمس الخمس من الفيء والغنائم، وقال غيره: آل الرسول أهل دينه الذين يتبعون سنته؛ كما أن آل فرعون في قوله تعالى: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) [غافر: ٤٦] هم أهل ملته الذين تابعوه على كفره، قال أبو منصور: «وكأن هذا القول أقربها إلى الصواب». «الزاهر» (ص: ١٦٩). (٢) زاد في ب: «قال [يعني: الحسن بن محمد بن يزيد]: حدثنا إبراهيم، قال الربيع: أخبرنا الشافعي، قال: التشهد بها مباح، فمن أخذ بتشهد ابن مسعود لم يعنف، إلا أن في تشهد ابن عباس زيادةً». (٣) ما بين المعقوفتين من ز س، ولا وجود له في ظ ب.