(٢) «المسايفة»: أن يلتقي القوم بأسيافهم ويضرب بعضهم بعضًا بها، يقال: «سايَفْتُه فسِفْتُه أسِيفُه»: إذا غلبتَه بالضرب بالسيف، و «التحام القتال»: قطع بعضهم لحوم بعض، و «الملحمة»: المَقْتَلة، حيث تقاطعوا بالسيوف، وجمعها: ملاحم، و «المطاردة»: أن يطرد بعضهم بعضًا، يقال: «اطَّرَدتُ الرجلَ»: إذا نفيتَه، و «طردته»؛ أي: نحَّيْتَه عنك، و «استطرد الفارس للفارس»: إذا تَحرَّفَ له لينتهز فرصة يطعنه بها. «الزاهر» (ص: ١٩٧). (٣) قوله عز وجل: (فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا)؛ أي: فصلوا رجالًا أو ركبانًا، و «رجالًا» جمع «راجل»، مثل: «صِحاب» جمع «صاحب»، والمعنى: إن لم تقدروا أن تقوموا قانتين خاشعين موفين الصلاة حقها لخوف ينالكم .. فصلوا ركبانًا ورجالًا، مستقبلي القبلة وغيرَ مستقبليها، ثم قال عز وجل: (فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ)، يقول: فإذا زال الخوف وأمنتم عدوكم .. فقوموا في الصلاة قانتين مؤدين للفرض كما علمكم الله. «الزاهر» (ص: ١٩٧).