(٢) «الخماسي والسداسي» من أصحابنا من قال: أراد بهما ذكر المولد؛ أي: يذكر أنه خمس أو ست، وقوله: «ووصف سنَّه» أراد الأسنان المعروفة؛ أي: يذكر أنه أَفْلَجُ الأسنانِ أو أَدْرَدُها، وغير ذلك من صفات الأسنان، قال الأصحاب: وهذا احتياط ليس بواجب، ومنهم من قال: أراد بالخُماسي والسُّداسي القامةَ؛ أي: يذكر أن طوله خمسةُ أشبار أو ستةُ أشبار، وقوله: «ووصف سنَّه» على هذا أراد به المولد، وهذا الثاني اختيار الأزهري، ومنهم من أنكر على الشافعي وصف العبد بالسداسي، ورد ذلك عليه البيهقي في «الرد على الانتقاد» (ص: ٦٤)، و «الوضيء»: الأبيض الحسن الوجه، يقال: «وَضُؤَ يَوْضُؤُ وَضَاءةً فهو وَضِيء». «الزاهر» (ص: ٣١٦) و «النهاية» (٦/ ٤١). (٣) «الثَّنِيّ»: الذي قد أثنى؛ أي: طلعت ثَنِيّتاه، وذلك حين يطعن في السنة السادسة، و «المُودَن»: الناقص الخَلْق، السيئ الغذاء، و «سبط الخلق»: المديد القامة، الوافي الأعضاء، الكامل الخلقة، و «مُجْفَرُ الجَنْبَيْن»: الذي انتفخت خواصره واتسعت، وانضمام البطن عيب فيه، و «الرَّبَاعيُ»: الذي طلعت رَبَاعِيَتاه، وذلك حين يطعن في السابعة، و «السَّدْسُ والسَّدِيس»: الذي قد طعن في الثامنة، و «البازل»: الذي قد طلع نابه وطعن في التاسعة. «الزاهر» (ص: ٣١٦).