(٢) الذكر من الحديد: الفولاذ، والأنثى: اللين الذي تتخذ منه الأواني كما فسره الروياني في «بحر المذهب» (٥/ ١٤٥)، وحكى ابن إسحاق في «السيرة» (٢/ ٤١) من قول صفية بنت مسافر: «وبالكفِّ حُسامٌ صارمٌ أبيضُ ذُكْران»، ومن باب الفائدة قال الشيخ المحقق عبدالعظيم الديب في تعليقه على «النهاية» (٦/ ٤٣): «لما أصل إلى معنى لذكورة الحديد وأنوثته، ولم يذكره الأزهري في «غريب ألفاظ الشافعي»، مع أنه ذكر ألفاظًا أوضح من ذلك، ولعله كان معروفًا عندهم، فلم يحتج إلى بيانه، ويلوح لي أن الأمر يتعلق بالصلابة وقابلية الطرق، فالحديد منه: الزهر، والمطاوع، والصلب». (٣) كذا في ز ب س، وفي ظ: «أو رضيع». (٤) «المُنْقِي»: الذي قد سمن، وأصله من النِّقْي، وهو المخ الذي في القصب، يقال: «بعير مُنْقٍ، وناقة مُنْقِية». «الزاهر» (ص: ٣١٧). (٥) «الأعجف»: المهزول، والأنثى: عجفاء، وجمعها: عجاف. «الزاهر» (ص: ٣١٧).