للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(١١٩١) ويَقُولُ في الكُرْسُفِ: كُرْسُفُ بلدِ كذا، ويَقُولُ: جَيِّدٌ أبْيَضُ نَقِيٌّ أو أسْمَرُ (١)، وإن اخْتَلَفَ قَدِيمُه وحَدِيثُه .. سَمّاه، وإنْ كان يَكُونُ نَدِيًّا .. سَمّاه جَافًّا بوَزْنٍ (٢).

(١١٩٢) ولا بأسَ أن يُسْلِفَ في الشّيءِ كَيْلًا وإنْ كان أصْلُه وَزْنًا.

(١١٩٣) ويُسْلِفُ في لحمِ الطَّيْرِ بصِفَةٍ ووَزْنٍ، غير أنّه لا سِنَّ له (٣) فيُوصَفَ بصِغَرٍ أو كِبَرٍ (٤)، وما احْتَمَلَ أن يُباعَ مُبَعَّضًا وَصَفَ مَوْضِعَه، وكذلك الحيتان.

(١١٩٤) وما ضُبِطَتْ صِفَتُه مِنْ خَشَبِ ساجٍ وعِيدَانِ قِسِيٍّ مِنْ طُولٍ ودَوْرٍ وعَرْضٍ (٥) .. جاز فيه السّلَمُ، وما لم يُمْكِنْ .. لم يَجُزْ.

(١١٩٥) وكذلك حِجارةُ الأرْحاءِ والبُنْيانِ والآنِيَة.

(١١٩٦) ويَجُوزُ السّلَفُ فيما لا يَنْقَطِعُ مِنْ العِطْرِ (٦) في أيْدِي الناسِ بوَزْنٍ وصِفَةٍ كغيرِه، فالعَنْبَرُ منه الأشْهَبُ والأخضرُ والأبيضُ، فلا يَجُوزُ حتّى يُسَمَّى، وإن سَمّيْتَه قِطْعَةً أو قِطَعًا صِحاحًا .. لم يَكُنْ له أن يُعْطِيَه مُفَتَّتًا.

(١١٩٧) ومَتَاعُ الصَّيادِلَةِ كمَتاعِ العَطّارِين، ولا خيرَ في شِراءِ شيءٍ


(١) كذا في ز بالرفع، وفي ظ ب س: «جيدًا أبيض نقيًّا أو أسمر» بالنصب.
(٢) زاد في نسخة ب برواية الحسن بن محمد بن يزيد: «قال إبراهيم: وحدثنا الربيع، قال: سمعت الشافعي يقول: ولا يَجُوزُ السّلَفُ فيها حتّى يُسَمِّي: أخْضَرَ أو أبْيَضَ أو زنبريًّا أو سُنْبُلانيًّا، وبأن لا يَكُونَ فيه عرْق ولا كلا، ويَقُولُ في الحطب: سمر أو سلم أو حمص أو أراك أو عرعر، ويقول في عيدان القسي يقول: عود شَوْحَطَةٍ جَدْلٌ مُسْتَوِي البِنْيَة».
(٣) زاد في ب: «يعني: يعرف».
(٤) كذا في ظ، وفي ز ب س: «فيوصف بصغير أو كبير».
(٥) إلى هنا من قوله: «من خشب ساج … » سقط من ب.
(٦) زاد في ز: «يوزن».