(٢) كذا في ظ، وفي ز ب س: «إلا إضرار القمح». (٣) كلمة «به» من ب وهامش س. (٤) اختلف الأصحاب في مراد المزني بقوله: «يشبه أن يكون الأول أولى به»، فقال أبو علي الطبري والقاضي أبو حامد: أراد أولى وجهي الخيار، وهؤلاء قطعوا القول بالتخيير، وهو الأوفق لظاهر النص، وقال آخرون: أراد الإشعار بأن طرفي التخيير قولان: اختيار المزني أن الواجب المسمى وبدل النقصان، واختار أبو إسحاق وجوب أجرة المثل، والمذهب من الطريقين الأول، قال إمام الحرمين في «النهاية» (٨/ ٢٤٨): «من استنبط من كلام المزني القولين فهو غير منصفٍ؛ فإنّ ترك نص الشافعي - وهو صريح في الخِيرة - لا معنى له بخيالٍ في كلامِ المزني، على أنه يمكن حملُ كلامه إذ قال: «الأوّل أولى» أنه لا يؤثر التخير مذهبًا لنفسه، بل رأى ما ذكره الشافعي إحدى الخيرتين المذهبَ المجزوم، فإذا احتمل كلام المزني هذا فلا معنى لمخالفة النص، وليس للشافعي نص إلا التخيير، فمذهبه التخير إذًا». وانظر: «العزيز» (٩/ ٦٠٠) و «الروضة» (٥/ ٢١٧). (٥) كذا في ظ س، وفي ز ب: «أو اغرسها»، والظاهر أن المثبت الصواب؛ لأن تعقيب المزني لا يرد على وجه «أو».