للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب شعب الإيمان]

وكتابه «الجامع لشعب الإيمان»:

١ - كتاب مسند جمع فيه الحديث والأثر

٢ - بناه على كتاب «الْمِنْهَاجِ الْمُصَنَّفِ فِي شُعَبِ الْإِيَمانِ» للحافظ أبي عبد الله الْحُسَيْن بْنِ الْحَسَنِ الْحَلِيْمِيَّ -رحمه الله- (١)

٣ - واقتدى به في تقسيم الأحاديث على الأبواب،

٤ - وحكى من كلامه عليها ما يتبين به المقصود من كل باب،

٥ - وزاد عليه بذكر الأسانيد - على رسم أهل الحديث -

٦ - مع الاقتصار على ما لا يغلب على القلب كونه كذبا.

٧ - ومقتصرا على إخراج ما يتبين به بعض المراد

٨ - وأحال للتفصيل والإسهاب على كتبه الأخرى المؤلفة في الاعتقاد خوفا من الملال في الإطناب. مثل: «كتاب الأسماء والصفات» و «كتاب الإيمان» و «القدر» و «الرؤية» و «دلائل النبوة»، و «البعث والنشور» و «عذاب القبر» و «الدعوات»، و «السنن»

[هذه المجالس]

وقد رغبت منذ زمن في مدارسة «الجامع لشعب الإيمان» مع الطلاب رجاء الانتفاع بعلومه وفوائده وبدأت في تدارسه مع بعض طلبة العلم في ٢٣ من شوال ١٤٣٠ هـ، ولم يكتب لنا الاستمرار؛ ثم هيأ الله تعالى العودة إليه مرة أخرى وكان البدء في مجالسه في يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شهر شعبان من عام ١٤٤١ هـ وقد تم عقد نحو من مائة مجلس، فاللهم أعنا على التمام.


(١) هو: الحسين بن الحسن بن محمد بن حليم القاضي أبو عبد الله الحَليمي الجرجاني البخاري الفقيه الشافعي العلامة رئيس المحدثين والمتكلمين بما وراء النهر أحد الأذكياء الموصوفين ومن أصحاب الوجوه في المذهب. ولد في سنة (٣٣٨) وتوفي سنة (٤٠٣ هـ). سمع منه: البيهقي، وأكثر النقل عنه في كتابه شعب الإيمان، وكان البيهقي يثني عليه ويقول: قال إمامنا وشيخنا شيخ الإسلام. وروى عنه أيضًا: أبو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك. انظر: إتحاف المرتقي بتراجم شيوخ البيهقي (ص: ١٥٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>