(٢) صحيح البخاري (٥٦٤٥) (٣) أخرجه الترمذي (٢٤٠٢) عن عبد الرحمن بن مغراء أبي زهير، عن الأعمش، عن أبي الزبير، عن جابر، ثم قال: وهذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه وقد روى بعضهم هذا الحديث عن الأعمش، عن طلحة بن مصرف، عن مسروق، قوله شيئا من هذا ا. هـ قلت: عبد الرحمن بن مغراء ضعيف في روايته عن الأعمش خاصة كما في التهذيب. وقد رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٤٣) رقم (١٠٨٢٩) عن الثوري عن الأعمش عن طلحة بن مصرف عن مسروق قَالَ: «يَوَدُّ أَهْلُ الْبَلَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا تُقْرَضُ بِالْمَقَارِيضِ» والثوري أوثق من روى عن الأعمش. وانظر: العلل للدارقطني (٣٢٢٩) والسلسلة الصحيحة للألباني (٢٢٠٦) (٤) مصنف ابن أبي شيبة (٧/ ٢٣٢) رقم (٣٥٦٠١) (٥) البخاري (٢٢٦٢) واللفظ له عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، ومسلم (٢٠٥٠) عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-.