(٢) رواه عبد الرزاق الصنعاني (١/ ٤٣٢/ ١٦٨٩) -واللفظ له- وابن أبي شيبة (٧٤٥٤) وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٣٥) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٨٦٩) والبيهقي في الأسماء (٦٥٥) من طرق عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، … فذكره وعند ابن خزيمة تصريح الأعمش بالسماع. (٣) رواه ابن ماجه (١٠٢٣) من طريق أَبي بَكْرِ بْن عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ رَأَى شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ بَزَقَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: يَا شَبَثُ لَا تَبْزُقْ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ، وَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، حَتَّى يَنْقَلِبَ أَوْ يُحْدِثَ حَدَثَ سُوءٍ» وحسنه الألباني. ورواه البزار في مسنده (٢٨٨٩) وابن خزيمة (٩٢٤) من طريق عِمْرَان الْقَطَّان، عَنْ عَاصِمٍ به وقال البزار: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ مَرْفُوعًا إِلَّا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَرَوَاهُ غَيْرُهُ مَوْقُوفًا ا. هـ قلت قد توبع كما تقدم. وأيضا فقد رواه ابن المنذر في الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (٣/ ٢٦٧) رقم (١٦٣٤) من طريق حَمَّاد وهو ابن سلمة عن عاصم به. ورواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ١٧٦) رقم ١٢٢ والمحاملي (٤١٥) -ومن طريقه الخطيب في التاريخ (٢٩١٣) -، عن حماد -وهو ابن أبي سليمان - وفي حفظه ضعف- عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ شَبَثَ بْنَ رِبْعِيٍّ، بَزَقَ فِي قِبْلَتِهِ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ -رضي الله عنه-: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ، أَوْ قَالَ الرَّجُلُ، فِي صَلَاتِهِ يُقْبِلُ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ، فَلَا يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَا يَبْزُقَنَّ عَنْ يَمِينِهِ، فَإِنَّ كَاتَبَ الْحَسَنَاتِ عَنْ يَمِينِهِ، وَلَكِنْ لِيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ» ورواية الوقف وإن كانت أصح فللحديث حكم الرفع والله أعلم.